كشفت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالشراقة بالجزائر العاصمة، عن تفاصيل قضية الإتجار بمادة الفحم. من خلال حرق أغصان الأشجار بغابة باينام.
وصرح الرقيب أول دوشة محمد نائب قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحمامات، أنه في إطار مكافحة الجريمة المنظمة بما فيها مكافحة حرائق الغابات. تمكنت مصلحة البحث والتحري بالشراقة من توقيف شخص يقوم بإضرام النار بغابة باينام.
و تعود حيثيات القضية بناء على معلومات مؤكدة تلقتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحمامات. مفادها قيام شخص بجمع بقايا أغصان الأشجار والأحراش والحشائش اليابسة. على شكل مواقد في عدة نقاط متقاربة لبعضها البعض وإشعال النار فيها باستعمال ولاعتين ضبطتا بحوزته عند توقيفه بمسرح الحريق.
وقال الرئقيب، أنه لولا التدخل السريع وفي الوقت المناسب من طرف مصالح الحماية المدنية وحراس الغابات المرفقين بأفراد الفرقة الإقليمية للدرك بالحمامات وقاموا بإخماد النار. لا توسعت دائرتها وانتشرت خاصة وموجة الحر التي تشهدها الأجواء هذه الأيام.
وبعد القبض على المشتبه فيه وهو في حالة تلبس، حاول التملص من المسؤولية الجزائية، حيث صرح في بداية التحقيق بهوية غير الهوية الصحيحة له منتحلا هوية شخص أجنبي.
وإستغل المشتبه فيه فرصة عدم حيازته لأي وثيقة تثبت هويته. بينما التحقيق الذي قامت به مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بالشراقة كشف أن الدافع هو إنتاج مادة الفحم لبيعها.
وعليه سيتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة فور الإنتهاء من التحقيق.
