تفاصيل جديدة عن عملية إغتيال اسماعيل هنية

ظهرت تفاصيل جديدة حول عملية إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع المنصرم.
وأفاد مسؤولون إيرانيون، أن “الموساد الإسرائيلية” كانت تخطط إغتيال هنية خلال جنازة إبراهيم رئيسي الذي توفي برفقة وزير خارجيته ومرافقيه إثر تحطم مروحيته في محافظة أذربيجان شمال غربي البلاد شهر ماي المنصرم.
وقاموا بتغيير خطة اغتيال هنية خلال جنازة رئيسي لإحتمال فشلها بسبب تواجد الحشود الكبيرة.
وأعلن مسؤول في الحرس الثوري العثور على عبوات ناسفة إضافية بالمبنى الذي اغتيل فيه هنية. مشيرا إلى أن الموساد استأجر عملاء أمن إيرانيين لوضع العبوة الناسفة في غرفة هنية.
وأوضح أنه تم وضع عبوات ناسفة في 3 غرف في دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم زعيم حماس. ثم تم تفجيرها عن بعد من الخارج.
حيث شوهد العملاء الثلاثة وهم يتحركون خلسة أثناء دخولهم وخروجهم من عدة غرف في غضون دقائق. وفقاً للمسؤولين الذين لديهم لقطات كاميرات المراقبة للمبنى. وبعد غإنتهاء عملية إغتيال هنية تسلل العملاء إلى خارج إيران، غير أن مصدرهم ةلاي زال داخل البلاد.
وكشفت وكالة “فارس” الإيرانية التابعة للحرس الثوري أن غرفة اسماعيل هنية كانت في الطابق الرابع، من مبنى يقع في حي راق جدا شمال طهران. وتعرضت لمقذوف ما أدى لتحطم أجزاء من سقف ونوافذ سكنه، ومقتله مع أحد حراسه.
إغتيال بإستخدام الذكاء الإصطناعي..
أكد مصدران مطلعان على حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الموساد الإسرائيلي اغتال هنية بتفجير عبوة ناسفة. زرعت مسبقا في غرفة نومه بمقر إقامة الحكومة الإيرانية الرسمي في طهران.
وقالت المصادر إن الاستخبارات الإسرائيلية علمت أي منشأة وأي غرفة بالضبط أقام فيها هنية أثناء زياراته لطهران.
كما أضافت أن القنبلة زرعت في الغرفة مسبقا. مشيرين إلى أن القنبلة كانت عبارة عن جهاز عالي التقنية يستخدم الذكاء الإصطناعي.
وتم تفجيرها عن بعد من قبل عملاء الموساد الذين كانوا على الأراضي الإيرانية. بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بأن هنية كان موجودا بالفعل في الغرفة.