حملة باب الواد.. 23 سنة تمر والمأساة الأليمة لا تفارق ذاكرة الجزائريين

تمر اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024، 23 سنة على الفيضانات التي ضربت الجزائر العاصمة وأتت على الأخضر واليابس، بتاريخ 10 نوفمبر 2001 .
ويعتبر تاريخ 10 نوفمبر من كل سنة تاريخا أسودا ومأساة وذكرى أليمة يتذكرها الشعب الجزائري، وخاصة العائلات التي فقدت أفرادا منها في هذه الفيضانات. حيث خلفت عدد كبير جدا من الضحايا.
وإستيقظ الجزئريون صبيحة السبت 10 نوفمبر 2001 على فياضانات عارمة وسيول جارفة بعد أمطار غزيرة لم تنقطع لعدة أيام متتالية. أتت على الأخضر واليابس خربت وشردت عائلات بأكملها خاصة في الحي الشعبي باب الواد بالجزائر العاصمة وخلفت مئات الضحايا جرفتهم السيول نحو شاطئ “كيتاني”. منهم من تم إنتشال جثته ومنهم من بقي مفقودا إلى يومنا هذا.
وكانت السيول تجرف الناس من كل مكان خاصة من أعالي بوزريعة ومرتفعات سيدي بنور و بوفريزي وترميهم في البحر. كما كانت أمواج البحر عاتية تعد طولها 8 أمتار غمرت طرق واجهة البحر ما صعب في وصول إمدادات العون والإسعاف.
ورغم مرور أكثر من عقدين كاملين عن تلك الفاجعة، لا تزال آثارها عالقة بأذهان العاصميين. خصوصا سكان الحي العتيق باب الوادي الذي تكبد أثقل الخسائر البشرية والمادية.